Ad Code

بعد عوده المخرج خالد يوسف لمصر : لم أرتكب عارا .. ولا يمكن لاحد انكار نجاحات الدوله المصريه

 صرّح المخرج المصرى خالد يوسف بان عودته إلى ام الدنيا مصر لم تكن بناءء على صفقة كما قال عنه الإخوان، وانه لم يتغير وسيعبر عن أفكاره بالفن كما كان يفعل دائما، ولن يعود للعمل السياسي الذي ضجر منه ودفع ثمنه على حد قوله، ويحضر حالياً لفيلمين ومسلسل

كما أوضح المخرج المصري خالد يوسف  خلال إطلالته الإعلامية في برنامج الحكاية أنه كان متأكدًا من عودته منذ بداية سفره، موضحًا أسباب قراره الغياب لفترة طويلةٍ قائلاً : لم أُنف، ولم يهددني أحد، سافرت بداية في زيارة عادية لزوجتي وابنتي بباريس، لكنني حينما شاهدت حملة الاغتيال المعنوية الكبيرة التي دبرت ضدي، وجدت أنني لا أستطيع العيش في هذا الجو، فحجم الافتراء  بحقي كان فوق طاقتي، وتضرر من حولي منها أكثر مني، فقررت الابتعاد لفتره

كما أوضح المخرج المصري خالد يوسف انه يوجد نجاحات للدولة المصريه لا يستطيع جاحد أن ينكرها، ملفات كتيرة زى ملفات ليبيا وفلسطين وغيرهم، الإدارة المصرية تعاملت بكفاءة شديدة فيهم، لكن أنا رجل اشتراكى، وأنا منحاز لفكرة البسطاء والفقراء، من أيام ما كان عندى 11 سنة، عينى على الفقراء هل اتحسنت أحوالهم ولا لا؟ أنا لو لمست إنجاز فى العدالة الاجتماعية أنا هطلع أتكلم عنه وأشيد به، ولما كنت بلاقى حاجة منورة كنت بطلع أشيد بيها وأنا فى قلب المعارض

كما صرح المخرج المصري خالد يوسف حول تخوفه من مواجهة المجتمع بعد العودة لمصر،  لم أرتكب عارًا ولم أخالف قانونًا، أو أخلاقًا، بل دفعت ضريبة نتيجة مواقف أخذتها، ومن تأثر بالحملة لم يكن يعرفني، لكنني بالمقابل تلقيت دعمًا شعبيًا كبيرًا من الناس ووصلتني مئات آلاف الرسائل على مدار السنتين ونصف

و صرح المخرج المصري خالد يوسف عن محاولة الإخوان المسلمين استمالته، قائلا : أنا من يوم ما وعيت ضد الإخوان، ولغاية ما أفقد الوعي أنا ضد الإخوان، هم يعتقدون أنني حينما أختلف مع النظام يمكن أن أرتمي في أحضانهم وهذا لا يمكن أن يحصل، وقلت للذين قابلتهم منهم أنه حتى لو حصل صدام بيني وبين النظام لا يمكن أن أقول أنني أخطأت في مناصرتي لـ 30 يونيو، ولو حصلت مآلات كارثية على الوطن ككل، لن تكون واحد على مليون من الكارثية، التي كانت ستبقى مصر فيها لو استمر المشروع

وأشاد يوسف بموقف زوجته السعودية الجنسية، وأكد أن من تتحمل ما تعرضت له هي "إمرأة عظيمة"، وذلك لأنها كانت على يقين من براءته، وأضاف أنها دافعت عنه أكثر مما دافع هو عن نفسه

وصرح يوسف عن عودته لمصر، قائلا : عدت لأبقى، وعلى أرضها سأموت، ومعنديش توقع أن حد ممكن يضايقنى، مظاهر الاستقبال اللى استقبلنى بيها الناس، مسببالى ارتياح كبير

Post a Comment

0 Comments

Close Menu