Ad Code

حرائق غابات الجزائر ... وارتفاع عدد الضحايا ومحاولات لاخماد حرائق الغابات بالجزائر ... وعزاء من شيخ الازهر

 واجهت دوله الجزائر الشقيقه أوضاعا صعبه مع زيادة اشتعال الحرائق فى الغابات  في العديد من الولايات المختلفة، وأشارت الحماية المدنية الجزائرية  إلى ارتفاع عدد حرائق الغابات إلى 99 حريقا عبر 16 ولاية، وسجل في ولاية تيزي وزو 25 حريقا، و14 بولايه الطارف، و12 حريقا بولايه جيجل و12 حريقا  في ولايه بجاية، كما سجلت 9 حرائق بولايه سكيكدة، و4 في ولايه بومرداس، و3 في كل من مدن المدية والبليدة وسطيف وعنابة

وأعلنت وزارة الدفاع الوطني بدوله الجزاء الشقيقه عن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 65 ضحية،   هم 28 عسكريا و37 مدنيا، أغلبهم بولاية تيزي و ولايه وزو، وحسب بيان لوزارة الدفاع، اليوم الأربعاء، يتواجد 12 عسكريا في حالة حرجة بالمستشفى

وساعدت الظروف الجوية التى تمر بها دوله الجزائر الشفيفه على امتداد الحرائق بالغابات وانتشارها، وأضاف رئيس الحكومة في تصريحات صحفية، أن "الأيادى الإجرامية هى التى وراء الحرائق، وهذا ما أثبتته التحقيقات الأمنية"، موضحاً أنه تم "اختيار أماكن انطلاق الحرائق بعناية من طرف المجرمين حتى تنتشر بسرعة" ومازات التحقيقات مسمتره وراء ما حدث بالغابات  الجزائريه وأضاف وزير المالية الجزائري أن الأيادي الإجرامية ليست بعيدة تماما عن أسباب حرائق غابا الجزائر، بالرغم من أن الظروف الطبيعية الحالية التى تمر بها البلاد من درجات حراره مرتفعه  تساعد على انتشار هذه الحرائق، مشيرا إلى أن التحقيقات الأولية على مستوى منطقة «تيزي أوزو»، أثبتت أن أماكن انطلاق هذه الحرائق كانت مختارة بدقة بشكل يسمح بإحداث أكبر قدر من الخسائر واختيار المواقع كان في مناطق  تضاريسها وعرة بما يمنع وصول فرق الإطفاء والإسعافات 


وأضاف وزيرالماليه الجزائري إلى أنه ما يثبت الفعل الإجرامي هذا هو إلقاء الأمن القبض على مجرمين اعترف أحدهم بفعله الإجرامي، وأكد أن الدولة الجزائرية لن تتسامح مع المجرمين وكانت وزارة الدفاع الجزائرية قد وصفت أمس، حرائق غابات الجزائر بـ«الإجرامية»، في إشارة واضحة لاقتناعها بأن هناك مجرمين يقفون وراء حرائق غابات الجزائر


ومنذ أمس الثلاثاء، بدأت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، دعوات من المواطنين الجزائريين لتنظيم قوافل لمساعدة سكان قرى تيزي وزو، ولجمع مواد غذائية وأدوية وتقديم وسائل نقل المياه والمساعدة في إخماد الحرائق وانطلقت من العاصمة بالجزائر شاحنات تنقل مواد تبرّع بها مواطنون وتجار، وكذلك سيارات مواطنين حمّلوها خاصة بمياه الشرب وحليب الأطفال والحفاظات


استخدم مواطنون في ولاية تيزي وزو الجزائرية،  أفرع الشجر لمحاولة إخماد الحرائق أو إلقاء مياه في محاولة يائسة منهم لإخماد الحرائق، وبحسب التلفزيون الجزائري، لا تزال فرق الإطفاء تحاول احتواء الحرائق مع رجال الجيش ، حيث انه المياه والرمل عنصران أساسيان يستخدمهما رجال الإطفاء في إخماد حرائق الغابات بوجه عام، وبحسب قول المتخصص في الإطفاء في سويسرا، فإن أول خطوة يتم إحاطة الغابة بالكامل بالرمال لمنع  انتشار النار وامتدادها إلى الأراضي المجاورة لها ،إلى جانب استخدام خراطيم المياه والرمال لإطفاء حرائق الغابات، يلجأ رجال الإطفاء إلى استخدام ثاني أكسيد الكربون لمنع زيادة الاشتعال، مضيفا ..الطائرات الهليكوبتر تكون حركتها أسرع من المشاة على الأرض وتغطي مساحات واسعة

 وقد قدم الإمام  الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف،  خالص العزاء والمواساة إلى دوله  الجزائرالشقيقه ، قيادة وحكومة وشعبا، في ضحايا حرائق الغابات  التي نشبت في عدد من الولايات، وأسفرت عن وفاة عدد من المواطنين  والعسكريين وإصابة آخر،ينما تقدم شيخ الأزهر بخالص العزاء إلى أسر الضحايا، داعيًا المولى عز وجل، أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته ومغفرته وان يسكنه فسيح جناته، وأن يرزق أهلهم وذويهم الصبر  والسلوان، وأن يمن على  المصابين بالشفاء العاجل 

Post a Comment

0 Comments

Close Menu